اغتيال حسن نصر الله: تفاصيل وتداعيات العملية
صورة لحسن نصر الله، زعيم حزب الله
أثار اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، ضجة كبيرة على الساحة الإقليمية والدولية. تم تنفيذ العملية خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت قيادات عليا للحزب في بيروت، ما أدى إلى مقتل نصر الله وعدد من قادة حزب الله، بمن فيهم علي كركي قائد الجبهة الجنوبية. يأتي هذا الاغتيال في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، ويعتبر نقطة تحول مهمة في الصراع الدائر في المنطقة.
حيثيات عملية الاغتيال
في سبتمبر 2024، استهدفت الغارة الجوية الإسرائيلية اجتماعًا سريًا لقادة حزب الله في بيروت. بحسب مصادر موثوقة، كانت العملية دقيقة للغاية، وقد تمت بإشراف مباشر من الاستخبارات الإسرائيلية. تم تأكيد مقتل نصر الله بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن العملية، مؤكداً أن نصر الله "لن يستطيع إرهاب العالم بعد الآن".
الردود المحلية والدولية
عقب الحادثة، أصدر حزب الله بيانًا رسميًا ينعى فيه قائده، مشيدًا بتضحياته ودوره الكبير في المقاومة. على المستوى الدولي، أعربت إيران عن استنكارها للعملية، حيث دعا علي خامنئي المسلمين إلى الوقوف مع لبنان وحزب الله ضد إسرائيل. وفي المقابل، دعمت الولايات المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، محذرة من أن واشنطن لن تتردد في حماية مصالحها في المنطقة.
تأثير اغتيال نصر الله على حزب الله وإسرائيل
يُعتبر اغتيال حسن نصر الله ضربة قاسية لحزب الله، إذ كان نصر الله رمزًا رئيسيًا للمقاومة اللبنانية لسنوات. لكن الحزب يمتلك هيكلية تنظيمية قوية، ويُعتبر هاشم صفي الدين، رئيس المجلس السياسي للحزب، المرشح الأبرز لتولي القيادة. من جهة أخرى، قد يؤدي هذا الاغتيال إلى تصعيد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، خاصة بعد أن تعهد الحزب بالرد على هذه العملية.